Cumartesi, Eylül 20, 2008

أمهات المؤمنين

أمهات المؤمنين

أمهات المؤمنين في الإسلام هنّ زوجات النبي محمد بن عبد الله صلى الله و عليه و سلم، لهن فضل و مزية عن بقية نساء المسلمين بنص القرآن الكريم لقوله تعالى فى سورة الأحزاب:

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ

" النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِينَ والْمُهَاجِرِينَ إلاَّ أَن تَفْعَلُوا إلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الكِتَابِ مَسْطُوراً (6) " .

كما أن زوجات الرسول محرم زواجهن لأى من المؤمنين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم بنص القرءان لقوله تعالى فى سورة الأحزاب:

"....... ومَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ولا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً (53)".

و أيضا لزوجات الرسول صلى الله عليه و سلم أوامر خاصة تزيد عن الأوامر التى نزلت للمؤمنات مثل قوله تعالى فى سورة الأحزاب:

" يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا العَذَابُ ضِعْفَيْنِ وكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30) ومَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ ورَسُولِهِ وتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً (31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وقُلْنَ قَوْلاً مَّعْروفاً (32) وقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ولا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وأَطِعْنَ اللَّهَ ورَسُولَهُ إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33) واذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ والْحِكْمَةِ إنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً (34)"،

و نستشف من هذه الأوامر الخاصة لزوجات الرسول صلى الله عليه و سلم ما يلى:

1- جزاء السيئة منهن بالضعف، و أيضا جزاء الحسنة منهن بالضعف.

2- أنهن لسن كأى واحدة من النساء.

3- يجب عليهن نقل ما يتلى من القرءان و أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم إلى المسلمين.

و هن على الترتيب التالى :

اسم الزوجة رضي الله تعالى عنها، ثم حالة الزوجة عند زواجها من الرسول صلى الله عليه و سلم (بكرا / ثيبا) ، ثم عمرها حين زواجها من الرسول عليه الصلاة و السلام، و أخيرا عمر الرسول صلى الله عليه و سلم حين زواجه منها.

1- السيدة خديجة بنت خويلد (ثَيِّب ) ، 40 سنة ، 25 سنة

2-السيدة سودة بنت زمعة بن قيس ( ثَيِّب 55 سنة ، 50 سنة

3- السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق ( بكر 9 سنوات ، 51 سنة

4- السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب ( ثَيِّب 19 سنة ، 56 سنة

5- السيدة زينب بنت خزيمة ( ثَيِّب 30 سنة ، 56 سنة

6- السيدة أم سلمة هند بنت أبي أمية ( ثَيِّب 65 سنة ، 56 سنة

7- السيدة زينب بنت جحش ( ثَيِّب 25 سنة ، 56 سنة

8- السيدة جويرية بنت الحارث ( ثَيِّب 20 سنة ، 58 سنة

9- السيدة صفية بنت حيي بن أخطب ( ثَيِّب 17 سنة ، 60 سنة

10- السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان ( ثَيِّب 40 سنة ، 60سنة

11- السيدة ميمونة بنت الحارث ( ثَيِّب) ، 26سنة ، 60 سنة

و فى الردود التالية سوف أتكلم بالتفصيل عن كل زوجة من زوجاته صلى الله عليه و سلم لنأخذ من هذه السيرة العطرة العبرة و العظة حتى نتعلم نحن و زوجاتنا و بناتنا منها.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

http://www.islamonline.net/discussiona/thread.jspa?threadID=8293&tstart=0

Hiç yorum yok: