Cumartesi, Eylül 20, 2008

أمهات المؤمنين

أمهات المؤمنين

أمهات المؤمنين في الإسلام هنّ زوجات النبي محمد بن عبد الله صلى الله و عليه و سلم، لهن فضل و مزية عن بقية نساء المسلمين بنص القرآن الكريم لقوله تعالى فى سورة الأحزاب:

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ

" النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِينَ والْمُهَاجِرِينَ إلاَّ أَن تَفْعَلُوا إلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الكِتَابِ مَسْطُوراً (6) " .

كما أن زوجات الرسول محرم زواجهن لأى من المؤمنين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم بنص القرءان لقوله تعالى فى سورة الأحزاب:

"....... ومَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ولا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً (53)".

و أيضا لزوجات الرسول صلى الله عليه و سلم أوامر خاصة تزيد عن الأوامر التى نزلت للمؤمنات مثل قوله تعالى فى سورة الأحزاب:

" يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا العَذَابُ ضِعْفَيْنِ وكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30) ومَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ ورَسُولِهِ وتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً (31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وقُلْنَ قَوْلاً مَّعْروفاً (32) وقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ولا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وأَطِعْنَ اللَّهَ ورَسُولَهُ إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33) واذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ والْحِكْمَةِ إنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً (34)"،

و نستشف من هذه الأوامر الخاصة لزوجات الرسول صلى الله عليه و سلم ما يلى:

1- جزاء السيئة منهن بالضعف، و أيضا جزاء الحسنة منهن بالضعف.

2- أنهن لسن كأى واحدة من النساء.

3- يجب عليهن نقل ما يتلى من القرءان و أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم إلى المسلمين.

و هن على الترتيب التالى :

اسم الزوجة رضي الله تعالى عنها، ثم حالة الزوجة عند زواجها من الرسول صلى الله عليه و سلم (بكرا / ثيبا) ، ثم عمرها حين زواجها من الرسول عليه الصلاة و السلام، و أخيرا عمر الرسول صلى الله عليه و سلم حين زواجه منها.

1- السيدة خديجة بنت خويلد (ثَيِّب ) ، 40 سنة ، 25 سنة

2-السيدة سودة بنت زمعة بن قيس ( ثَيِّب 55 سنة ، 50 سنة

3- السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق ( بكر 9 سنوات ، 51 سنة

4- السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب ( ثَيِّب 19 سنة ، 56 سنة

5- السيدة زينب بنت خزيمة ( ثَيِّب 30 سنة ، 56 سنة

6- السيدة أم سلمة هند بنت أبي أمية ( ثَيِّب 65 سنة ، 56 سنة

7- السيدة زينب بنت جحش ( ثَيِّب 25 سنة ، 56 سنة

8- السيدة جويرية بنت الحارث ( ثَيِّب 20 سنة ، 58 سنة

9- السيدة صفية بنت حيي بن أخطب ( ثَيِّب 17 سنة ، 60 سنة

10- السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان ( ثَيِّب 40 سنة ، 60سنة

11- السيدة ميمونة بنت الحارث ( ثَيِّب) ، 26سنة ، 60 سنة

و فى الردود التالية سوف أتكلم بالتفصيل عن كل زوجة من زوجاته صلى الله عليه و سلم لنأخذ من هذه السيرة العطرة العبرة و العظة حتى نتعلم نحن و زوجاتنا و بناتنا منها.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

http://www.islamonline.net/discussiona/thread.jspa?threadID=8293&tstart=0

زوجات الرسول وحكمته من الزيجات

زوجات الرسول وحكمته من الزيجات

كان البيت النبوي في مكة قبل الهجرة يتألف منه عليه الصلاة والسلام،

1-ومن زوجته خديجة بنت خويلد، تزوجها وهو في خمس وعشرين من سنه، وهي في الأربعين، وهي أول من تزوجه من النساء، ولم يتزوج عليها غيرها، وكان له منها أبناء وبنات، أما الأبناء ، فلم يعش منهم أحد ، وأما البنات فهن ‏:‏ زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، فأما زينب فتزوجها قبل الهجرة ابن خالتها‏,‏ أبوالعاص بن الربيع، وأما رقية وأم كلثوم فقد تزوجهما عثمان بن عفان رضي الله عنه الواحدة بعد الأخرى، وأما فاطمة فتزوجها على بن أبي طالب بين بدر وأحد، ومنها كان الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم‏.‏

2- سودة بنت زمعة، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال سنة عشر من النبوة، بعد وفاة خديجة بنحو شهر، وكانت قبله عند ابن عم لها يقال له‏:‏ السكران بن عمرو، فمات عنها‏.‏ توفيت بالمدينة في شوال سنة54هـ ‏.‏

3ـ عائشة بنت أبي بكر الصديق، تزوجها في شوال سنة إحدى عشرة من النبوة، بعد زواجه بسودة بسنة، وقبل الهجرة بسنتين وخمسة أشهر، وكانت بكرًا ولم يتزوج بكرًا غيرها، وكانت أحب الخلق إليه، وأفقه نساء الأمة، وأعلمهن على الإطلاق، توفيت في 17رمضان سنة 57هـ أو 58 هـ ودفنت بالبقيع‏.‏

4- حفصة بنت عمر بن الخطاب، مات عنها زوجها خنيس بن خذافة السهمي بين بدر وأحد ،فلما حلت تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعبان سنة 3هـ توفيت في شعبان سنة 45هـ بالمدينة ،ولها ستون سنة،ودفنت بالبقيع‏.‏

5- زينب بنت خزيمة من بنى هلال بن عامر بن صعصة، وكانت تسمى أم المساكين، لرحمتها أياهم ورقتها عليهم، كانت تحت عبد الله بن جحش، فاستشهد في أحد، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة 4 هـ،‏ ماتت بعد الزواج بنحو ثلاثة أشهرفي ربيع الآخر سنة 4هـ ، فصلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ودفنت بالبقيع‏.‏

6- أم سلمة هند بنت أبي أمية، كانت تحت أبي سلمة ، وله منها أولاد، فمات عنها في جمادى الآخر سنـة 4 هـ، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليال بقين من شوال السنة نفسها، وكانت من أفقه النساء وأعقلهن‏.‏ توفيت سنة 59هـ، دفنت بالبقيع، ولها 84 سنة‏.‏

7- زينب بنت جحش بن رباب من بنى أسد بن خزيمة، وهي بنت عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة سنة خمس من الهجرة‏.‏ وقيل‏:‏ سنة 4هـ، وكانت أعبد النساء وأعظمهن صدقة، توفيت سنة 20هـ ولها 53 سنة‏.‏ وكانت أول أمهات المؤمنين وفاة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى عليها عمر بن الخطاب، ودفنت بالبقيع.

8- جويرية بنت الحارث سيد بنى المصطلق من خزاعة، كانت في سبي بنى المصطلق في سهم ثابت بن قيس بن شماس، فكاتبها، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابتها، وتزوجها في شعبان سنة 6 هـ‏.‏ وقيل‏:‏ سنة 5هـ، فأعتق المسلمون مائة أهل بيت من بني المصطلق، وقالوا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانت أعظم النساء بركة على قومها‏.‏ توفيت في ربيع الأول سنة 56هـ، ولها 65 سنة‏.‏

9- أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، كانت تحت عبيد الله بن جحش، فولدت له حبيبة فكنيت بها، وهاجرت معه إلى الحبشة، فارتد عبيد الله وتنصر، وتوفي هناك، وثبتت أم حبيبة على دينها وهجرتها، فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أميه الضمري بكتابه إلى النجاشي في المحرم سنة 7 هـ‏.‏ خطب عليه أم حبيبة فزوجها إياه وأصدقها من عنده أربعمائة دينار، وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة‏.‏ فابتنى بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد رجوعه من خيبر‏.‏ توفيت سنة 42 هـ، أو 44هـ، أو 50هـ‏.‏

10- صفية بنت حيي بن أخطب سيد بن النضير من بنى إسرائيل، كانت من سبي خيبر، فاصطفاها رسول الله صلى الله وعليه وسلم لنفسه، وعرض عليها الإسلام فأسلمت، فأعتقها وتزوجها بعد فتح خيبر سنة 7هـ، توفيت سنة 50 هـ، ودفنت بالبقيع‏.‏

11- ميمونة بنت الحارث، أخت أم الفضل لبابة بنت الحارث، تزوجها في ذي القعدة سنة 7 هـ، في عمرة القضاء، بعد أن حل منها على الصحيح‏، توفيت بسرف سنة 61 هـ ، ودفنت هناك، ولا يزال موضع قبرها معروفا‏.‏ فهؤلاء إحدى عشرة سيدة تزوج بهن الرسول صلى الله عليه وسلم، وبنى بهن وتوفيت منهن اثنتان في حياته : خديجة، وزينب أم المساكين ، وتوفي هو عن التسع البواقي‏.‏

وأما السراري فالمعروف أنه تسرى باثنتين، إحداهما: مارية القبطية، أهداها له المقوقس، فأولدها ابنه إبراهيم، الذي توفي صغيرًا بالمدينة في حياته صلى الله عليه وسلم، في 28 / أو 29 من شهر شوال سنة 10 هـ ‏.‏

والسرية الثانية هي: ريحانة بنت زيد النضرية أو القرظية، كانت من سبايا قريظة، فاصطفاها لنفسه، وقيل‏:‏ بل هي من أزواجه صلى الله عليه وسلم، أعتقها فتزوجها‏.‏ ومن نظر إلى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم عرف جيدًا أن زواجه بهذا العدد الكثير من النساء في أواخر عمره بعد أن قضى ما يقارب ثلاثين عامًا من ريعان شبابه وأجود أيامه مقتصرا على زوجة واحدة تكبره بخمسة عشر عامًا عرف أن هذا الزواج لم يكن لأجل أنه وجد بغتة في نفسه قوة عارمة من الشبق، لا يصبر معها إلا بمثل هذا العدد الكثير من النساء؛ بل كانت هناك أغراض أخرى أجل وأعظم من الغرض الذي يحققه عامة الزواج‏.‏

فاتجاه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مصاهرة أبي بكر وعمر بزواجه بعائشة وحفصة، وكذلك تزويجه ابنته فاطمة بعلي بن أبي طالب، وتزويجه ابنتيه رقية ثم أم كلثوم بعثمان بن عفان - يشير إلى أنه يبغي من وراء ذلك توثيق الصلات بالرجال الأربعة، الذي عرف بلاءهم وفداءهم للإسلام في الأزمات التي مرت به، وشاء الله أن يجتازها بسلام‏.‏ وكان من تقاليد العرب الاحترام للمصاهرة، فقد كان الصهر عندهم بابا من أبواب التقرب بين البطون المختلفة، وكانوا يرون مناوأة ومحاربة الأصهار سبة وعارًا على أنفسهم، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم بزواج عدة من أمهات المؤمنين أن يكسر عداء القبائل للإسلام، ويطفئ حدة بغضائها، كانت أم سلمة من بنى مخزوم - حي أبي جهل وخالد بن الوليد - فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقف خالد من المسلمين موقفه الشديد بأحد، بل أسلم بعد مدة غير طويلة طائعًا راغبًا، وكذلك أبو سفيان لم يواجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي محاربة بعد زواجه بابنته أم حبيبة، وكذلك لا نرى من قبيلتي بني المصطلق وبني النضير أي استفزاز وعداء بعد زواجه بجويرية وصفية؛ بل كانت جويرية أعظم النساء بركة على قومها، فقد أطلق الصحابة أسر مائة بيت من قومها حين تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالوا‏:‏ "أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم"‏.‏ ولا يخفي ما لهدا المنّ من الأثر البالغ في النفوس‏.‏

وأكبر من كل ذلك وأعظم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مأمورا بتزكية وتثقيف قوم لم يكونوا يعرفون شيئًا من آداب الثقافة والحضارة والتقيد بلوازم المدينة، والمساهمة في بناء المجتمع وتعزيزه‏.‏ والمبادئ التي كانت أسسًا لبناء المجتمع الإسلامي، لم تكن تسمح للرجال أن يختلطوا بالنساء، فلم يكن يمكن تثقيفهن مباشرة مع المراعاة لهذه المبادئ، مع أن مسيس الحاجة إلى تثفيفهن مباشرة لم يكن أهون أوأقل من الرجال، بل كان أشد وأقوى‏.‏ وإذن فلم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم سبيل إلا أن يختار من النساء المختلفة الأعمار والمواهب ما يكفي لهذا الغرض، فيزكيهن ويربيهن، ويعلمهن الشرائع والأحكام، ويثقفهن بثقافة الإسلام حتى يعدهن؛ لتربية البدويات والحضريات، العجائر منهن والشابات، فيكفين مؤنة التبليغ في النساء‏.

‏ وقد كان لأمهات المؤمنين فضل كبير في نقل أحواله - صلى الله عليه وسلم - المنزلية للناس، خصوصًا من طالت حياته منهن كعائشة، فإنها روت كثيرًا من أفعاله وأقواله‏.‏

وهناك نكاح واحد كان لنقض تقليد جاهلي متأصل، وهو مسألة التبني، وكان للمتبني عند العرب في الجاهلية جميع الحرمات والحقوق التي كانت للابن الحقيقي سواء بسواء، ومن ضمنها أن الأب لا يتزوج امرأة من تبناه بعد وفاته أو طلاقه لزوجته ‏، فجاء الإسلام وحرم قضية التبني هذه .‏

وقدر الله أن يكون هدم تلك القاعدة على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبذاته الشريفة، فقد كانت ابنة عمته زينب بنت جحش تحت زيد بن حارثة وتعذر بقاء الحياة الزوجية بينهما على الوجه المطلوب ، وزيد هذا كان الرسول صلى الله عيه وسلم قد تبناه، فجاء الإسلام وأبطل التبني الذي من آثاره أن الأب لا يتزوج امرأة من تبناه بعد وفاته أو طلاقه لزوجته ، فاختار الله تعالى لهذه المهمة صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم و أمره بالزواج من زينب بنت جحش بعد طلاقها من زيد .

هذا، وكانت عشرته صلى الله عليه وسلم مع أمهات المؤمنين في غاية الشرف والنبل والسمو والحسن، كما كنّ في أعلى درجة من الشرف والقناعة والصبر والتواضع والخدمة والقيام بحقوق الزواج‏,‏ مع أنه كان في شظف من العيش ‏.‏

المصدر: دار الإفتاء المصرية

http://www.moheet.com/newsSave.aspx?nid=79756

Cuma, Eylül 19, 2008

Ramadhaan - 1428H

Ramadhaan - 1428H

Allaah the Most High says in His Noble Book:

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ

يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ

وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

The month of Ramadhaan in which was revealed the Qur'aan, a guidance for mankind and clear proofs for the guidance and the criterion (between right and wrong). So whoever of you sights (the crescent on the first night of) the month (of Ramadhaan i.e. is present at his home), he must observe Saum (fasts) that month, and whoever is ill or on a journey, the same number [of days which one did not observe Saum (fasts) must be made up] from other days. Allaah intends for you ease, and He does not want to make things difficult for you. (He wants that you) must complete the same number (of days), and that you must magnify Allaah [i.e. to say Takbeer (Allaahu-Akbar; Allaah is the Most Great) on seeing the crescent of the months of Ramadhaan and Shawwaal] for having guided you so that you may be grateful to Him.

Sooratul Baqarah (2): 185

Abu Hurairah reported that the Messenger of Allaah (Sallallaahu alayhi wa sallam) said: "Ramadhaan has come to you - a blessed month. Allaah has made obligatory upon you its fasting. In it, the gates of heaven are open, the gates of the Hellfire are closed and the evil devils are chained. To Allaah belongs a night in it, which is better than a thousand months. Whosoever is prevented from its good, then he has been deprived."

This hadeeth is reported by Ahmad and An-Nasaa'ee. See Ahmad Shaakir's checking of the Musnad (no. 7148) and Saheeh At-Targheeb wat-Tarheeb of Al-Albaanee (1490) as well as Tamaam-ul-Mannah (395)

Çarşamba, Eylül 17, 2008

The Last Sermon (Khutbatul Wada')

The Last Sermon (Khutbatul Wada')

O People,

Lend me an attentive ear, for I know not whether after this year, I shall ever be amongst you again. Therefore listen to what I am saying to you very carefully and take these words to those who could not be present here today.


O People,

Just as you regard this month, this day, this city as sacred, so regard the life and property of every Muslim as a sacred trust. Return the goods entrusted to you to their rightful owners. Hurt no one so that no one may hurt you. Remember that you will indeed meet your Lord, and that He will indeed reckon your deeds. Allah has forbidden you to take usury (interest); therefore all interest obligation shall henceforth be waived. Your capital, however, is yours to keep. You will neither inflict nor suffer any inequity.

Allah has Judged that there shall be no usury (interest) and that all interest due to Abbas Ibn Abd al Muttalib (the Prophet's uncle) shall henceforth be waived.

Beware of Satan for the safety of your religion. He has lost all hope that he will ever be able to lead you astray in big things, so beware of following him in small things.

O People,

It is true that you have certain rights in regard to your women, but they also have rights over you. Remember that you have taken them as your wives, only under Allah's trust and with His permission. If they abide by your right then to them belongs the right to be fed and clothed in kindness. Do treat your women well and be kind to them, for they are your partners and committed helpers. And it is your right that they do not make friends with anyone of whom you do not approve, as well as never to be unchaste.

O People,

Listen to me in earnest, worship Allah, say your five daily prayers (Salah), fast during the month of Ramadan, and give your wealth in Zakat.

Perform Hajj if you can afford to.

All mankind is from Adam and Eve, an Arab has no superiority over a non-Arab nor a non-Arab has any superiority over an Arab; also a white has no superiority over a black, nor a black has any superiority over a white - except by piety and good action. Learn that every Muslim is a brother to every Muslim and that the Muslims constitute one brotherhood. Nothing shall be legitimate to a Muslim, which belongs to a fellow Muslim unless it was given freely and willingly. Do not therefore, do injustice to yourselves.

Remember one day you will appear before Allah and answer for your deeds. So beware, do not stray from the path of righteousness after I am gone.

O People,

No prophet or apostle will come after me and no new faith will be born. Reason well therefore, O people, and understand words which I convey to you. I leave behind me two things, the Quran and the Sunnah (Hadith), and if you follow these you will never go astray. All those who listen to me shall pass on my words to others and those to others again; and may the last ones understand my words better than those who listened to me directly.

Be my witness, O Allah, that I have conveyed your message to your people.

DECCÂL

DECCÂL

Ehl-i Sünnet vel Cemaat, Resul-i Ekrem’in (S.A.V.) âhir zaman alametleri olarak haber verdiği hâdiseleri (Mehdî’nin zuhuru, Hz. İsa’nın (A.S.) nuzulü, Deccalin, Ye’cüc ve Me’cücün, Dabbet-ül Arzın hurucu gibi) îtikad edip, kabul etmiştir.

Cenab-ı Hakk Şura suresinin 21. ayetinde şöyle ferman ediyor:

أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّين مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ

Yani: “Yoksa kafirler bazı rüesayı teşri’de (hüküm koymada) Allah’a şerik mi tutuyorlar ki o şerikler de Allah’ın uluhiyetinin sıfat-ı hassası olan teşri’ hakkını kendilerine tahsis ederek, Allah’ın teşri’ etmediği şeylerle hükmediyorlar.”

(Yani uluhiyetlerini i’lan ediyorlar, etbaları da bunları kabul ederek müşrik oluyorlar.)

(Kadı Beyzavi- ibni Abbas-Şura -21)

Bu ayet gösteriyor ki; kim ki Şeriat’ın haricinde kanun koyarsa kendini Allah’a şerik tutmuş ve uluhiyetini i’lan etmiş olur. Ve onun bu kanunlarını kabul edenler ise müşrik olurlar. Yoksa Allah’ın zatını inkar eden pek az olmuştur. Kendi ilahlığını iddia eden Fir’avn ve Nemrud bile “Semavat ve Arz’ı ben yarattım” dememiş, yalnız “Devlette ben kanun koyarım ve benim kanunlarıma itaat edeceksiniz” demişlerdir. Aşağıda zikredilen Âyet-i Kerimeler bunu göstermektedir:

وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَا ْلاَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ

Yani: “Onlara Semavat ve Arz’ı kim halketti diye suâl edersen, muhakkak Allah diyeceklerdir.” (Lokman Suresi-25)

İşte bunlardan anlıyoruz ki; “Deccal ilahlık dava eder, uluhiyetini i’lan eder” demekten murad; yani vahy-i semaviyi dinlemez. “Biz kendi kendimizi idare ederiz, kendi kanunumuzu kendimiz koyarız. Allah (c.c) Semavat ve Arz’ın Hâlıkı’dır. Ve O Semavat’ta melâikenin ilahıdır fakat Arz’da biz hakimiz, bize karışamaz.” diyerek uluhiyetini i’lan eder. Halbuki Allah-u Teala şöyle buyuruyor:

وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ

Yani: “O Semavat’ta da ilahdır, Arz’da da ilahdır (yâni semavat ve arzın ilahı yalnız O’dur). (En’am Suresi-3)

Binaenaleyh, semavi dinleri ve Şeriat’ı inkar eden bütün beşerî sistemler, düşünceler, adı ister Demokrasi, ister Sosyalizm, ister Komünizm, ister Hürriyet, ister İnsan Hakları olsun hepsi Allah’ın uluhiyetini inkar ve kendi uluhiyetini i’lan etmek demektir.

Evet Hz. Musa’dan i’tibaren devletlerde ekseriya semavi dinler hakim iken yaklaşık iki asır evvel tabiat fikr-i küfrisinden gelen bir dalaletle beşerde inkar-ı uluhiyet yeniden başladı. Yine o tarihlerde Fir’avn’ın cesedi bulunup İngiltere’ye götürülmesiyle Kader-i İlahî bir işaret verdi ki; “Dünyada Fir’avniyet, yani inkar-ı uluhiyet İngiliz milletinden yeniden başlıyor!!!” İşte Cenab-ı Hak gark olan fir’avna

فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكِ بِبَدَنِكَ

Yani: “Bu gün senin gark olan cesedine necat vereceğim” demekle cesedinin sahile atıldığı zamandan i’tibaren fir’avniyetin yeniden canlanacağına da işaret ediyor.

Meşhur Temim-i Darî hadîsinde bildiriliyor ki “Deccal bir adada bulunuyor.” İşte hadîs-i nebevînin işaret ettiği o ada İngiltere’dir.

Yani, Deccaliyetin menbâı İngilizlerdir. Evet, İngilizler miladi 19. yüzyıl, hicri 13. asrın ortasından itibaren Afrika’yı ve başta Hindistan ve Afganistan olmak üzere Asya’yı, Ruslarla ve Fransızlar’la beraber işgal ederek Alem-i İslam’ı esaret altına almaya başladılar.

Daha sonra yine Rusları da tahrik edip meş’um 93 harbiyle alem-i İslam’ı esaret altına aldılar.

40 sene sonra yine Rusları tahrik edip 1. Harb-i Umumi ile Osmanlı’yı parçaladılar. 22 sene sonra İngiltere, Rusya’yla ve Fransa ve Amerika ile ittifak ederek 2. Harb-i Umumi’yle Hıristiyanlıkta mutaassıb Almanya ve İtalya’yı ezdiler.

İngiltere bu harbin arkasından Amerika, Fransa, Rusya ve Çin ile Birleşmiş Milletleri kurup Amerika’yı bu Birleşmiş Milletler’in başına getirdi.

Üstad Bediüzzaman Saîd Nursî(r.a) bu Birleşmiş Milletler’in 2. Harb-i Umumi’den sonra kurulacağını ve bunun Büyük Deccal komitesi olacağını vukuundan evvel hissetmiş ve bundan endişe duymuş ve bu Büyük Deccaliyetin arkasından çıkacak bir nurun da bid’alar zulümatını dağıtıp, tâ Amerika kıt’asına kadar ulaşacağını, Amerika’yı dağıtıp Kur’an’ın orada da hakim olacağını müjdelemiş ve bunu şöyle ifade etmiştir:

“Yalnız ehemmiyetli bir endişe ve bir teselli kalbime geliyor ki; bu geniş harb boğuşmalarının neticesinde eski harb-i umumiden çıkan zarardan daha büyük bir zararı medeniyetin istinadı, menbaı olan Avrupa’da (Haşiye-1) Deccâlane bir vahşet doğurmasıdır. Bu endişeyi teselliye medar, Alem-i İslam’ın tam intibahıyla ve Yeni Dünya’nın (Haşiye-2), Hıristiyanlığın hakiki dinini düstur-u hareket ittihaz etmesiyle (Haşiye-3) ve Alem-i İslam’la ittifak etmesi ve İncil, Kur’an’a ittihad edip tabi olması (Haşiye-4), o dehşetli gelecek iki cereyana karşı semavi bir muavenetle dayanıp inşaallah galebe eder.” ( Emirdağ Lahikası )

Evet bu son hâdisede (Amerika ve İngiltere’nin riyasetinde Birleşmiş Milletlerin Afganistan’ı vurması hâdisesinde) de bu Büyük Deccaliyet komitesi, dünyada Şerîat’ı tam tatbik etmeye çalışan taife-i mücahidini vurup, böylece Âlem-i İslam’ı tamamen esaret altına alıp Allah’ın nurunu söndürmeye çalışarak, son Büyük Deccal komitesi olduklarını gösterdiler.

Aynen rivayetlerde bildirildiği gibi, şu anda Büyük Deccal Alem-i İslam’ı istila etmiş, bütün dünyayı istibdadı altına alıp onlarla ittifak ederek küçücük bir Müslüman topluluğunu vurmaya başlamıştır. Ve bu harbler sırasında tam 40 gün dünya devletlerini dolaşarak onları baştan çıkarmış ve kendine tabi etmiştir.

İşte Üstad Bediüzzaman da (R.A.) Deccal çıktığında bütün dünya işitir ve kırk günde dünyayı dolaşır hadîsini şöyle te’vil etmiştir:

“Hem Deccal, deccallık haysiyetiyle değil, belki müstebid bir kral sıfatıyla işitilir. Ve gezmesi de her yeri istila etmek için değil, belki fitneyi uyandırmak ve insanları baştan çıkarmak içindir.” (Beşinci Şua Onyedinci Mes’ele)

حم

(Haşiye-1) Üstad’ın burada Avrupa ta’birini kullanmasının sebebi; Deccaliyetin ana merkezinin Avrupa ve Avrupa’nın merkezinin de İngiltere ve İngilizler olmasından dolayıdır. Yoksa yalnızca Avrupa kıt’asına inhisar etmek için değildir. Amerika Devleti’ni kuran ve orada hakim olan da İngilizlerdir. Nitekim Üstad Hazretleri Kastamonu Lahikası’nda Deccaliyetin rükünlerini sayarken İngiltere, Fransa ve Rusya ile birlikte Amerika’yı da saymaktadır.

(Haşiye-2) Yani Amerika

(Haşiye-3) Hıristiyanlığın hakiki dini İslâmiyettir. Hz. İsa (A.S.) diğer bütün Peygamberler gibi İslâmiyet dinini getirdiği halde daha sonra papalar tarafından tahrif edilerek Hıristiyanlık dini ihdas edilmiştir.

Demek istikbâlde o insanlar batıl Hıristiyanlık dinini terk ederek, Hz. İsa’nın (A.S.) din-i hakikisi olan İslâmiyeti ders veren tek kitab olan Kur’an’ı dinleyecekler ve Müslüman olacaklar. Yani, Üstad’ın endişesini teselliye medar olan şey şudur ki; Âlem-i İslam’ın intibahıyla Müslümanlarda çıkan bir Nûr-u Kur’an, tâ Deccâliyetin en mühim ve en uzak bir rüknü olan Amerika’ya kadar gidecek ve orayı dağıtıp, onları da kendine tabi’ ederek müslüman edecektir.

(Haşiye-4) Bu ifade, yukarıda anlatılan mes’eleyi sarahaten ifade etmektedir.

Yani, İncil Kur’an’a ittiba’ edip onunla ittihad edecek. Demek onlar Müslüman olacaklar. Kur’an yegane hâkim olacak.

Yalnızca onlar, Müslüman aleminde “İsevî Müslümanlar” ünvanıyla yâd edilecekler.

Not : Haşiyeler Esrarnâme’yi hazırlayan hey’ete aittir.

KAYNAK :

http://hamim.blogcu.com/

www.hamim.sayfasi.com